كاتب تركي يكشف عن محاولة انقلاب فى تركيا عن طريق اللاجئين
ونشر الكاتب والصحفي التركي “جلال ديمير” على صفحته على الفيس بوك مقالاً منشوراً على الصحيفة التركية الرسمية، قال فيه إن: “مراكز التركيز المدعومة من مختلف البلدان والمنظمات غير الحكومية تستعد لانتفاضة على الصعيد الوطني”.
وأنه تم تخصيص أكثر من 60 مليون دولار للاستفزازات، والتي تركز على اللاجئين السوريين.
وأوضحت مصادر أمنية، أن الاستعدادات تجري في هذا الاتجاه منذ أكثر من عامين، وأن المحاولة التي تم التخطيط لها العام الماضي تأجلت إلى الصيف الجاري.
في هذا السياق، بينما تم تشكيل فرق خاصة وهياكل خلوية في جميع أنحاء البلاد، وتم تحديد “غازي عنتاب” و”كيليس” و”هاتاي” و”شانلي أورفا” و”مرسين” و”أضنة” كمقاطعات تجريبية للاستفزاز.
وأنه تم إنشاء بنية تحتية قوية في المجالات الإدارية واللوجستية والاقتصادية، لا سيّما في وسائل الإعلام المشتركة والاجتماعية، وأن سيناريو الحرق العمد والقتل والاغتصاب الذي سيجلب الجماهير إلى الشوارع جاهز أيضاً.
والهدف الرئيسي لموجة التمرد التي ستبدأ على اللاجئين هو نشر الأحداث في جميع أنحاء البلاد، وإجبار الحكومة على الاستقالة أو بدء حرب أهلية.
المستوى الثاني سورية:
الركيزة الأخرى للاستعدادات الاستفزازية الجارية في تركيا هي سورية، حيث تشن حملات ضد تركيا في العديد من المناطق التي تسيطر عليها المعارضة، لا سيّما “جرابلس” و”أعزاز” و”عفرين”.
والهدف من أعمال التحريض التي تتم عبر العرب والأكراد هو إخراج الناس إلى الشوارع ضد تركيا.
في هذا السياق، يتم تقديم أموال كبيرة للجماعات المسلحة والمنظمات غير الحكومية، والتي وصلنا إلى بعضها، وستتبع مظاهرات السكان المدنيين ضد تركيا اعتداءات ومحاولات تخريب ضد القواعد العسكرية التركية والمؤسسات والمنظمات العاملة في المنطقة. وبحسب الخطة القذرة، فإن هذه الهجمات ستفجر موجة عنصرية في تركيا وستتعاظم الفوضى على الجانبين.
الانتفاضة المضادة للاجئين:
وفقاً لخطة التمرد / الاستفزاز ، ستتم متابعة العصيان المدني ومقاطعة مؤسسات الدولة وعدم دفع الفواتير وحرق المنتجات الزراعية وإغلاق الطرق وإغلاق قطاع الخدمات في الجنوب الشرقي.
كما تم إعطاء بعض الجماعات أو الجماعات الدينية دورًا نشطًا في خطة نقلها من الريف إلى المركز وستنقل حركات التمرد التي ستنطلق من المناطق المكتظة باللاجئين إلى بحر إيجة ووسط الأناضول والبحر الأسود في شكل احتجاجات ضد غلاء المعيشة.